عالم في مأزق
ضحك أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك بعد أن إستبد به الغضب على رجل صالح إسمه إبراهيم بن أبي عبلة, فقد استدعاه إلى مجلسه وقال له يا إبراهيم لقد عرفناك مند الصغر, ولم تخف عنا أحوالك في الكبر, فأنت رجل صالح مستقيم عرفك الناس بعلمك وصلاحك وحسن سيرتك لذا سوف أسند إليك مهمة جمع أموال زكاة المسلمين في مصر.
شكره إبراهيم على حسن ظنه به وثنائه عليه, ولكنه اعتذر عن القيام بتلك المهمة قائلا : هذا عمل لا أقوى عليه فغضب الخليفة هشام بن عبد الملك وقال له لابد أن تقوم بما أمرتك به طائعا أو كارها.
انتظر إبراهيم حتى هدأ أمير المؤمنين هشام ثم قال له : قال الله تعالى في في كتابه الكريم : " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها".. فما غضب الله عليهن حينما أبين أن يحملن الأمانة ولا أكرههن على حملها, لذا فإنني لا أستحق أن تغضب علي إذا رفضت حمل الأمانة, ولا تكرهني على حملها.
ضحك الخليفة هشام بن عبد الملك, فقد أعجبه رد إبراهيم بن عبلة, ثم قال له : تخلصت بفعل فقهك وعلمك اذهب فقد رضينا عنك.
شكره إبراهيم على حسن ظنه به وثنائه عليه, ولكنه اعتذر عن القيام بتلك المهمة قائلا : هذا عمل لا أقوى عليه فغضب الخليفة هشام بن عبد الملك وقال له لابد أن تقوم بما أمرتك به طائعا أو كارها.
انتظر إبراهيم حتى هدأ أمير المؤمنين هشام ثم قال له : قال الله تعالى في في كتابه الكريم : " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها".. فما غضب الله عليهن حينما أبين أن يحملن الأمانة ولا أكرههن على حملها, لذا فإنني لا أستحق أن تغضب علي إذا رفضت حمل الأمانة, ولا تكرهني على حملها.
ضحك الخليفة هشام بن عبد الملك, فقد أعجبه رد إبراهيم بن عبلة, ثم قال له : تخلصت بفعل فقهك وعلمك اذهب فقد رضينا عنك.
عالم في مأزق
مراجعة من قبل Unknown
في
1:39:00 م
تصنيف:
